الاثنين، 11 يناير 2010

أهم الاخبار والتقاريرالمنشورة عن إتحاد سفراء الطفولة العرب فى المواقع المصرية والعربية

السفراء الأطفال :
تحقيق الحلم العربي رهن إنهاء التجزئة

محيط علي عليوة

ملتقي السفراء الاطفال العرب.
شهدت القاهرة الملتقي الثالث لإتحاد السفراء الأطفال العرب المنبثق عن جامعة الدول العربية وهو ملتقي يضم عددا من الأطفال يمثلون الدول العربية بهدف إعدادهم ليكونوا علماء وقادة الغد.

ويتم اختيار هؤلاء السفراء من المتميزين في النواحي التربوية والعلمية وقد عكست كلماتهم في الملتقي نضجا ووعيا سياسيا ليس من المعتاد توافرهما في غيرهم من الأطفال واتضح ذلك من كلماتهم التي عكست انشغالهم بهموم أمتهم.
مي صالح الطفلة سفيرة الإتحاد من مصر شددت في كلمتها أمام الملتقي علي أهمية زيادة الوعي الصحي والبيئي للبنات أمهات المستقبل لان الأم كما قالت مدرسة اذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق.
أما منة الله فكري السفيرة ذات الأحد عشر ربيعا فتؤكد علي ضرورة جعل التعليم حقا لكل طفل في الوطن العربي وإتاحة الفرصة أمامهم للتزود من الثقافة الإسلامية حتي نجد من بينهم عباقرة مثل الدكتور طه حسين الذي كان أول من قال إن التعليم كالماء والهواء وأنه حق لكل إنسان وتوفير التثقيف السياسي والحق في إبداء الرأي فيما يتعلق بقضايا الوطن من خلال الطلائع والاتحادات الطلابية.
وحذر السفير الطفل باسم فواز من الكويت من خطورة الإعلام الموجه للطفل العربي حاليا حيث انه إعلام وكرتون وافد من الغرب ويحمل مفاهيم وقيم تتناقض مع قيمنا وعقيدتنا مطالبا بإنتاج كارتون وبرامج إعلامية عربية تناسب الأطفال وتعكس قيمنا وأخلاقنا مؤكدا علي ضرورة تحقيق الوحدة العربية المشتركة وإنهاء الانقسامات والخلافات العربية من أجل وحدة وقوة العرب.
وتطالب السفيرة ندا خالد التي لم تتجاوز الثالثة عشر من عمرها بضرورة البحث عن الأطفال ذوي المواهب العلمية والأدبية وتربيتهم واحتضانهم ورعايتهم حتي يكونوا نواة لجيل من العلماء والمبدعين يسهمون في تطوير بلدانهم والنهوض بها.

وتقول عنبة السفيرة ذات السنوات الاثني عشر وهي من الصومال إن الحروب الأهلية تستنزف ثروات العرب والمسلمين وتقتل الأطفال والحرب في الصومال جعلت الأطفال يبكون ويفقدون فرصتهم في التعليم بل ويفقدون آباؤهم وأمهاتهم وجعلت حياتهم جحيما.

إنهاء الانقسام الفلسطيني
ودعا حامد احمد عثمان سفير الاتحاد بجزر القمر ذي الأحد عشر ربيعا الأطفال العرب إلي الانتماء للعروبة مؤكدا علي أن الانتماء للعروبة أصبح ضعيفا فى الوطن العربي بسبب العولمة والهيمنة الغربية وخاصة فى جزر القمر والتي احتلها الفرنسيون سابقا وظل التعليم يدرس باللغة الفرنسية والانجليزية حتى الآن ولا يتم التدريس باللغة العربية حتى فى المدارس الحكومية.

تكريم احمد القرشي في ملتقي السفراء الاطفال
وطالب السفير الطفل جامعة الدول العربية بدعم اللغة العربية فى جزر القمر مشددا علي أن الأطفال العرب مهملين فى كافة الدول العربية بسبب الانقسامات العربية مطالبا بإنهائها من أجل توفير الجهود والميزانيات اللازمة للاهتمام بهم وبمستقبلهم لافتا إلي أننا أمة ذات رسالة علينا أن نحرص علي القيام بها.
وناشدت السفيرة صغيرة السن رجا سفيرة الإتحاد بفلسطين الفرقاء الفلسطينيين إنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية مناشدة العرب مساندة فلسطين من أجل إنهاء الاحتلال الاسرائيلى وفك حصار غزة وإقرار السلام قائلة أنه من حقنا أن نعيش فى سلام وأمان وأن نتعلم ونتمتع بصحة جيدة بدلا من الإصابات والإعاقات والخراب الذي تمارسه اسرائيل ضدنا.
وقالت السفيرة آية إبراهيم سفيرة الاتحاد بالقاهرة أن سفراء الأطفال يتكلمون مع أطفال الشوارع لانتشالهم من الضياع والانحراف وتثقيفهم لكى يكونوا أطفال أسوياء متمنية إنشاء مدينة خاصة بأطفال الشوارع تضم مدرسة ونادي مستشفى وخدمات متكاملة ليكون أقراننا من الأطفال الأسوياء.
وكان إتحاد سفراء الطفولة العرب قد عقد الملتقي الثالث برئاسة الإعلامي أحمد القرشي رئيس الاتحاد وبمشاركة عدد من سفراء الدول العربية من بينهم سفراء مصر والسعودية والسودان والكويت وفلسطين والأردن وليبيا والصومال وجزر القمر والبحرين واليمن والمغرب ونخبة من القيادات السياسية والثقافية والفنية بالوطن العربي.
وقال أحمد القرشي رئيس الإتحاد إن مجتمعنا العربي مجتمع شاب ويتوقع تقرير التنمية العربي تزايد نسبة الأطفال من مجموع السكان العرب لتصل إلي الثلث وان هناك ضرورة ماسة للاهتمام بتلك الشريحة وتأهيلهم تربويا ليكونوا قادة وعلماء الغد والارتقاء بمستوي جودة البرامج والأنشطة التربوية والثقافية والإعلامية والاجتماعية لتتوافق مع احتياجاتهم في هذا العصر.
ونبه إلي أن سفراء الإتحاد الأطفال يعملون على نبذ العنف والصراعات وإرساء الخير والسلام بين الشعوب وجمع التبرعات للمنكوبين والمرضى بمستشفيات القلب والسرطان وتوفير الماوي والرعاية لاطفال الشوارع والمعاقين وطلاب المدارس موضحا أنهم يطرحون القضايا التي يهتمون بها ويضعون خططا ووسائل لحل المشكلات.
ضرورة تأهيل قادة الغد

اوركستر سفراء الاطفال العرب
ولفت القرشي الانتباه إلي أن السفراء الأطفال قابلوا الأمين العام للجامعة العربية السيد عمرو موسى وعرضوا عليه مشكلاتهم وتطلعاتهم وطموحاتهم مما ساهم فى استفادتهم من توجيهات السيد عمرو موسى مؤكدا أن هؤلاء السفراء يمثلون نواة للدبلوماسيين وسفراء المستقبل وخاصة أنهم مميزين دراسيا وخلقيا وينظم لهم الاتحاد دورات تدريبية عالية المستوى في المجالات المختلفة.
ودعا حسين رمضان نائب رئيس الإتحاد وصاحب فكرة الإتحاد الوزارات والهيئات الحكومية والأهلية ورجال الأعمال إلي تقديم الدعم للسفراء الأطفال من أجل دعمهم وتنميتهم والاستفادة من قدرات أطفال اليوم شباب وقادة وعلماء المستقبل من أجل الارتقاء بالوطن العربي.
وأشار إلي أن الاتحاد سيخصص جائزة الطفولة العربية للطفل المبدع المبتكر على مستوى الوطن العربي قائلا أنها لن تقل عن جائزة نوبل موضحا انه أستلهم فكرة الاتحاد من صلاح الدين الايوبى عندما كان سنه عشر سنوات وأصيب بكسر فى قدمه وقال له والده لم أنجبك لهذا بل أنجبتك لتكون أعظم قائد فى التاريخ وقد كان.
وأضاف على محسن الاقوع رئيس سفراء الأطفال العرب باليمن أن الإتحاد يختار الأطفال المميزين من كافة الدول العربية ويعمل على إبراز المواهب الإبداعية لديهم وتنميتها مشيرا إلى أن ممثل اليمن السفير الطفل محمد على الاقوع البالغ من العمر 13 عاما حاصل على المركز الأول فى الإنشاد الدينى فى أكثر من مسابقة فى مصر وتركيا فضلا أنه لاعب كرة محترف ومتفوق دراسيا.
وعن كيفية اختيار هؤلاء السفراء تقول نوير العرادة المدير التنفيذي لمكتب الاتحاد بالكويت إلى أن الاتحاد يختار السفراء الأطفال فى جميع الدول العربية من خلال معايير التفوق والتميز والإبداع فى جميع المجالات وفق استبيانات توزع على المدارس والأندية والمراكز الثقافية من أجل خلق جيل للمستقبل يواجه التحديات الخارجية ويحقق الطموحات العربية.

وأعرب السفير رشيد الحمد سفير الكويت بالقاهرة عن سعادته لحضور ملتقى سفراء الأطفال مؤكدا أنهم سيكونون نواة لسفراء دولهم ودبلوماسيها فى العالمين العربي والدولي.
واختتم الملتقى بحفل غنائي للمطرب سعيد فارس وعزف فرقة سفراء الطفولة بقيادة المايسترو محمد عبد العزيز وغناء السفراء الأطفال العرب لاوبريت الحلم العربي والاغانى الوطنية التي تؤكد علي وحدة الأمة العربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق